يا جماعة، هذا الصمت اللي يُخرِّب الموضِع؟! ماشي فتاة تلبس ثوبًا أبيض، وعينها مغطاة، لكنها بتنظر بقوة… مش زيّ السُلطة، ولا حتى الحب! إنها بسّ وجود صامت في زاوية عزلة، والهندسة الإسلامية بتقول أكثر من أي كاميرا! كل إطلالة؟ ما فيها ضحك… لكن القلب يتنفس بصمت. لو حكيتي “ما شفتي مثل هذا الجمال؟”… قولي في التعليقات: هل سمعتي صوت الظل قبل أن تتكلم؟

الصمت لا يبيعك شيئًا… لكنه يسرق أنفاسك

ما تظن أن التصوير هنا للنقر؟ لا، هذا ليس تصويرًا… هذا صلاة بثوب وردّيّ، مرسوم على جدران قديمة من نورٍ خافت! كل لحظة فيها سكونٌ أعمق من أي ضجيج.

الممرّة التي لم تُفتح

في كيوتو؟ لا، في الرياض! هذه المرأة لم تبتَعْضِ، بل احتفظتْ بالصمت كأنه آخر هدية من الله.

هل رأيتِ مثل هذا الجمال؟

في تعليقاتكم… أم تنظرون أن الضوء الأبيض هو مجرد “ميكا وايت” أم أنه نسخة من روحكم؟ شاركونا قبل أن تنسوا!

يا جماعة، الزِّيَّة المكتبية ديماً ما تخلص منك؟! شو هذي الألوان؟ بس نقول إنها لوحة فنية! خلّي البلازر الكوبالت والجوارب الشفافة ترسم قطعًا هندسية عربية على الأرض، وكأنها مصحف مُنَظَّم من الضوء والظل. ما في وجوه، ما في فوضى… فقط صمتٌ يهمس: “ما يتكلموا… لكن العالم يتوقف”. رأيت أحدكم مثل هذا الجمال قبل؟ احكي لي بالأسفل، ولا تخافوا من الصمت العبق! هل ترون هذه الفن؟ شاركونا تحت الخشبة… أو نخليه يمشي على الحائط؟